إن الإقبال الكثيف على التكوين لدليل على رغبة رجال ونساء التعليم (مدرسين؛ مديرين ومفتشين ) في الرفع من كفاءاتهم ومؤهلاتهم.
بخصوص عدد المسجلين في هذا الفوج ( الثاني أبريل-ماي ) فالعدد هو : 40
بخصوص عدد الحضور في حصة اليوم (06 أبريل 2014 ) فالعدد هو : 36
الغياب : 4
أقدم هذه المعطيات فقط للتوضيح لأن لائحة التسجيل المرقمة التي تم تمريرها خلال حصة بلغ الترقيم فيها العدد 47. وهذا غير صحيح لأن هناك أسماء مكررة (7) لم ينتبه أصحابها أن اللائحة المرقمة هي لائحة تسجيل وليست لائحة حضور وأنه سبق لهم التسجيل في الحصة السابقة.
لماذا تم حصر العدد في 40 ؟
استجابة لطلبات الراغبين في التكوين يوم الأحد ونظرا للعدد اللوائح المسجلة وطول فترة التكوين، التي تقارب الشهرين( 6أسابيع تكوين + اسبوعي الامتحان) ارتأينا حصر لائحة كل فوج في 40 مادام الفضاء يسمح (والوقت لا يسمح ) وحتى يتسنى تغطية كل الطلبات المسجلة.
فنرجو من الإخوة المشاركين تفهم الأمر والنظر إليه من زاوية إيجابية حيث أن الحضور المكثف يترك انطباعا إيجابيا في نفس المتكون والمكون وأيضا الإدارة، ويعكس نجاح مشروع التكوين ويضمن استمراريته ويجعل الإدارة تفكر في توفير تكوينات أخرى مستقبلا.
أقول هذا ليس على حساب جودة التكوين، فصيغة التكوين التي نعتمدها أعطت نتائج جد حسنة وصدى طيبا وأحيت روح الإيجابية في تنمية الذات في نفوس رجال ونساء التعليم.
مرة أخرى أحي في المشاركين رغبتهم القوية في الاستفادة وتنمية الذات والتزامهم بالحضور في الوقت وكذا انخراطهم في المناقشة وإنجاز التمارين خلال الحصة، بالنسبة لي كمكون فالجو الذي مر ويمر فيه التكوين جد مشجع ومحفز على العطاء والبدل، ولن أدخر جهدا في توفير كل ما هو مفيد للمشاركين، واعتقد أن الجميع يشاطرني الرأي والإحساس.